اليوم الأول: وصول إلى ريكيافيك، مدينة الهدوء والثقافة
وصلت إلى العاصمة ريكيافيك بعد رحلة طويلة من المغرب. ما إن خرجت من المطار حتى لفحني الهواء النقي البارد، وكأن الطبيعة هناك تقول "مرحبًا بك!". المدينة صغيرة لكن نابضة بالحياة. قضيت اليوم الأول أتمشى بين أزقتها، أزور قاعة "هاربا" للحفلات، وأتناول حساء السمك اللذيذ في مطعم محلي.
اليوم الثاني: جولة في الدائرة الذهبية
اليوم الثاني: جولة في الدائرة الذهبية
لا يمكن لأي زائر أن يتجاوز "الدائرة الذهبية"، وهي جولة تشمل أهم المعالم الطبيعية.
حديقة ثينغفيلير الوطنية: المكان الذي تنفصل فيه الصفائح التكتونية لأوروبا وأمريكا الشمالية، منظر جيولوجي مذهل.
نبع غيسر الحار: كل عدة دقائق، ينفجر النبع في السماء، كأن الطبيعة تتنفس بقوة.
اليوم الثالث: الشلالات والسواحل الجنوبية
انطلقت في الصباح الباكر نحو الجنوب. مررت بشلال سيلجالاندسفوس الذي يمكنك المشي خلفه، تجربة فريدة. ثم إلى سكوجافوس، وهناك وقفت أمام الجمال الحقيقي لقوة الطبيعة.
في المساء، وصلت إلى شاطئ فيك ذو الرمال السوداء، منظر خيالي يشبه لوحات الخيال العلمي.
اليوم الرابع: الجليد والنار
في المساء، وصلت إلى شاطئ فيك ذو الرمال السوداء، منظر خيالي يشبه لوحات الخيال العلمي.
اليوم الرابع: الجليد والنار
ذهبت في جولة إلى نهر فاتناجوكول الجليدي، أضخم نهر جليدي في أوروبا. قمت بجولة داخل كهف جليدي أزرق اللون، منظر لا يمكن وصفه بالكلمات.
وفي المساء، مررت بجوار بركان خامل، وحقيقة أن الأرض يمكن أن تثور تحت قدميك جعلتني أشعر بضعف الإنسان أمام الطبيعة.
اليوم الخامس: الشفق القطبي
وفي المساء، مررت بجوار بركان خامل، وحقيقة أن الأرض يمكن أن تثور تحت قدميك جعلتني أشعر بضعف الإنسان أمام الطبيعة.
اليوم الخامس: الشفق القطبي
كان الحظ حليفي في هذه الليلة، إذ تمكنت من رؤية الشفق القطبي بألوانه الخضراء والوردية. وقفت تحت السماء المفتوحة، وكأنني في حلم... كانت لحظة صمت وتأمل لن أنساها ما حييت.
نصائح لمن يرغب في تكرار هذه الرحلة:
احرص على ارتداء طبقات من الملابس، فالطقس متغير.
استأجر سيارة دفع رباعي، فبعض الطرق غير ممهدة.
لا تتردد في تجربة الينابيع الساخنة مثل "بلو لاغون".
سافر في الشتاء إن أردت مشاهدة الشفق، أو في الصيف لتستمتع بضوء النهار الطويل.
خاتمة
رحلتي إلى آيسلندا كانت أكثر من مجرد سياحة، كانت تذكيرًا بعظمة الطبيعة وبأن العالم أكبر من شوارعنا المعتادة. إن كانت هناك رحلة تُسمى "رحلة العمر"، فهي بالتأكيد إلى آيسلندا، حيث يتنفس الجليد والنار معًا، وحيث يعود الإنسان إلى جذوره، متصالحًا مع الكون.
نصائح لمن يرغب في تكرار هذه الرحلة:
احرص على ارتداء طبقات من الملابس، فالطقس متغير.
استأجر سيارة دفع رباعي، فبعض الطرق غير ممهدة.
لا تتردد في تجربة الينابيع الساخنة مثل "بلو لاغون".
سافر في الشتاء إن أردت مشاهدة الشفق، أو في الصيف لتستمتع بضوء النهار الطويل.
خاتمة
رحلتي إلى آيسلندا كانت أكثر من مجرد سياحة، كانت تذكيرًا بعظمة الطبيعة وبأن العالم أكبر من شوارعنا المعتادة. إن كانت هناك رحلة تُسمى "رحلة العمر"، فهي بالتأكيد إلى آيسلندا، حيث يتنفس الجليد والنار معًا، وحيث يعود الإنسان إلى جذوره، متصالحًا مع الكون.